أبرز التخصصات المطلوبة في سلطنة عمان لعام 2024 وكيفية الحصول على فرصة عمل

التخصصات المطلوبة في عمان

تعد سلطنة عمان واحدة من الدول العربية التي تشهد تطورًا مستدامًا في مختلف القطاعات مما يساهم في نموها وازدهارها بشكل مستمر ويعتبر التعليم والتخصصات المطلوبة في سوق العمل من أهم عوامل التنمية في البلاد، حيث تعمل الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص على تطوير الاقتصاد وتنويع مجالاته لتحقيق نمو مستدام.

التخصصات المطلوبة في سلطنة عمان

يشهد سوق العمل العماني طلبًا متزايدًا على مجموعة متنوعة من التخصصات المهنية، خصوصًا في قطاعات النفط والغاز، التعليم، الطب، البناء، وتكنولوجيا المعلومات وتسعى السلطنة لتعزيز هذه المجالات بالتزامن مع تطوير بنيتها التحتية ودعم الاقتصاد الوطني.

اقرأ أيضا: صدمة للمستثمر الأجنبي .. توسيع قائمة الأنشطة المحظورة على الاستثمار الأجنبي في سلطنة عمان

القطاعات الحيوية في سوق العمل

  1. الهندسة: تشمل التخصصات الهندسية المطلوبة وظائف في مجالات البرمجيات، التقنية، البيانات، الشبكات، الهندسة الميكانيكية، والطيران كما تزداد الحاجة إلى مهندسين في مجالات الكهرباء والصناعة.
  2. قطاع البناء: يتطلب السوق مديري مشاريع البناء، مهندسين معماريين، مشرفي أعمال البناء، ومختصين في الحرف اليدوية مثل اللحام، النجارة، والكهرباء.
  3. تكنولوجيا المعلومات: يزداد الطلب على مطوري الويب، محللي تطبيقات الهواتف الذكية، مهندسي الاتصالات، ومديري أمن المعلومات وتشمل أيضًا مصممي الجرافيك وموظفي إدخال البيانات.

وظائف الضيافة في عمان

يتميز قطاع الضيافة في عمان بتعدد فرص العمل، حيث تشمل الوظائف مضيفين، طهاة، نُدُل، مديرين للمطاعم، مدبرات منازل، ومنسقي فعاليات وتختلف متطلبات الوظائف حسب الخبرة والمؤهلات، وغالبًا ما تتطلب سنتين من الخبرة على الأقل بالإضافة إلى شهادات مهنية مناسبة.

الرواتب والمزايا

تعتمد الرواتب في عمان على الخبرة والمسمى الوظيفي، حيث يتراوح متوسط الدخل السنوي للموظفين حوالي 80 ألف دولار والموظفون في قطاع الخدمات المالية يتقاضون أعلى الرواتب التي قد تصل إلى 135 ألف دولار سنويًا كما يحصل المتخصصون في المبيعات وتطوير الأعمال على رواتب تقدر بحوالي 46 ألف دولار سنويًا.

تتميز الرواتب في عمان بأنها خالية من الضرائب، إلى جانب العديد من المزايا الإضافية مثل تكاليف السفر والإقامة والبدلات المختلفة ويُتوقع أن تشهد البلاد زيادة في فرص العمل بفعل الاستثمارات الحكومية في مشاريع النفط والغاز، مما يعزز من نمو الاقتصاد العماني بشكل عام.

إنضم لقناتنا على تيليجرام